نادي الإرتقاء الطلابي
 قبل أن تحفظ كتاب الله 0a33454b63f6
نادي الإرتقاء الطلابي
 قبل أن تحفظ كتاب الله 0a33454b63f6
نادي الإرتقاء الطلابي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم يا نور السماوات و الأرض ، يا عماد السماوات والأرض ، يا جبار السماوات والأرض ، يا ديان السماوات والأرض ، يا وارث السماوات والأرض ، يا مالك السماوات والأرض ، يا عظيم السماوات والأرض ، يا عالم السماوات والأرض ، يا قيوم السماوات والأرض ، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة . اللهم إني أسألك ، أن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان المنان ، بديع السماوات و الأرض ، ذو الجلال و الإكرام ، برحمتك يا أرحم الراحمين . بسم الله أصبحنا و أمسينا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ، وأن الجنة حق ، والنار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، و أن الله يبعث من في القبور . الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ، ولا رازق غيره . الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض و لا في السماء وهو السميع البصير. اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي . بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي ، وتغفر بها ذنبي ، وتصلح بها أمري ، وتغني بها فقري ، وتذهب بها شري ، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي ، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني ، وتجمع بها شملي ، وتبيض بها وجهي. يا أرحم الراحمين

 

  قبل أن تحفظ كتاب الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
المدير العام
المدير العام
الزعيم


عدد المساهمات : 151
تاريخ التسجيل : 01/11/2010
العمر : 26
الموقع : https://el-irtiqa.yoo7.com

 قبل أن تحفظ كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: قبل أن تحفظ كتاب الله    قبل أن تحفظ كتاب الله I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 11:42 am

قبل أن تحفظ كتاب الله
قبل البداية نحتاج إلى ثلاثة أمور:

أ - إخلاص النية.
ب - وإصلاح العمل.
ج - وإذكاء الأمل.


** إخلاص النية:
فكل
عمل بلا إخلاص هباء، وكل عمل لا يراد به وجه الله - عز وجل - لا يكتب له
التوفيق، ولا ينتهي إلى الغاية المحمودة، ولا يصيب الأمل المنشود ونحن نعلم
ذلك وتدل عليه نصوص كثيرة.

** إصلاح العمل:
فإن الله - جلا وعلا - قد قال: { واتقوا الله ويعلمكم الله
ونحن نعلم أن العمل الصالح هو الذي يورث نور القلب، وانشراح الصدر، وسكينة
النفس، وحدة الذهن، وقوة الحافظة، وسلامة الجوارح؛ فإن الله - جلا وعلا -
يمنُّ على من استخدم جوارحه في طاعته ومرضاته، وسخر بدنه وملكاته فيما يحب
الله ويرضى.. يمنُّ الله - جلا وعلا - عليه بحفظ حواسه وسلامتها له ويزيده
فيها ما يميزه عن غيره بإذن الله - عز وجل - وقد روي عن ابن مسعود رضي الله
عنه وأرضاه أنه قال: " إن العبد ليحرم العلم بالذنب يصيبه "، وكما قال
الله جلا وعلا: { واتقوا الله ويعلمكم الله
فإن من أراد أن يتهيأ لحفظ القرآن، وطلب العلم، ومعرفة الحق والاستزادة من
الفقه في الدين فإن طريقه أن يتطهر قلبه ويزكي نفسه بإصلاح العمل وإصلاح
القصد لله سبحانه وتعالى.

** إذكاء الأمل:
فنعني
به الثقة بالله - سبحانه وتعالى - والأمل في عطائه ومنته وجوده، فلا يتسرب
اليأس إلى نفسك في هذا الأمر - أي حفظ القرآن - ولا في غيره من الأمور؛
فإن بعض الناس يغلق على نفسه أبواب الأمل وما يزال يسرب على نفسه ويجلب
إليها المثبطات والمحبطات ويكثر ويعظم لها العوائق فحينئذً لا يكون عنده
اندفاع ولا حماس ولا تهيؤ نفسي ولا قوة عملية لحفظ ولا لغيره من الأعمال،
ولقد كان من تربية النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه ولأمته أن يبعث
الأمل دائماً حتى يكون ذلك موقد لشعلة العمل ومذكي لنار الحماسة ومعلياً
لمعالي الهمم بإذن الله - سبحانه وتعالى - فلا بد لنا من إخلاص وصلاح وأمل
حتى نتهيأ لهذا العمل الصالح ولغيره.

وأما عند البداية فنحتاج أيضاً إلى ثلاثة أمور:

1- ملائمة الابتداء.
2- ومواصلة الارتقاء.
3- وكفاءة الأداء.


أما ملائمة الابتداء:
فنعني
بها ألا تأخذنا الحماسة، فنبدأ بدية مندفعة لا تتناسب مع مقدرتنا وطاقاتنا
أو إمكاناتنا ولا تتوافق مع ظروفنا ومشاغلنا وبيئتنا وهذا يحصل كثيراً
عندما يستمع المرء إلى تفضيل لأمر من الأمور، أو ثواب في عمل من الأعمال،
فتتحمس نفسه ويشتاق إلى ذلك الأجر والثواب، فيبدأ بدايةً قوية شديدة أخذاًً
فيها بأقصى طاقته بالغاً فيها غاية جهده فلا لبث بعد قليل أن تقعده
العوائق، وتصرفه الصوارف؛ لأن واقع الحال يختلف مع ما أخذ به نفسه من
الشدة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
)، والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع ولا نريد أن نطلق مع العواطف دون
أن نقدر الأقدار ونحسب الحساب ألازم لكل عمل وما يحتاجه من وقت وما ينبغي
تهيئته له من ظرف وما يحتاج إليه أيضاً من طاقة وبذل وعمل.

وأما مواصلة الارتقاء:
فنعني
بها الاستمرارية التي تتحقق به النتائج والتي تعظم بها الحصيلة والتي تجنى
بها الثمار؛ فإن المرء قد يحن الأمر ويتقنه ويبدأ فيه ويحصله، ثم لا يلبث
أن ينقطع فيضيع ما قد حصله، ويتبدد ما قد جمعه فيعود مرةً أخرى كأنما يبدأ
من الصفر من جديد، فيجمع ويكسب ويحصّل، ثم لا يستمر ولا يبني على ما سبق،
فلا يزال في مكانه يسير دون أن يتقدم، ودون أن يرتقي، ودون أن يضيف إلى
رصيده مكتسبات حقيقية لها صفة الدوام والاستمرار، ولها صفة الحفظ
والاستقرار؛ فإن كثير من الناس في هذا الشأن كمن يحرث في ماء البحر - كما
يقال - والذي يحرث ماء البحر لا يخرج بنتيجة ولا يحصل على ثمرة مطلقة.

وأما كفاءة الأداء:
فإننا
لا نريد أن نستمر بعمل ناقص وبإتقان مختل؛ فإن هذا يشبه الذي يمشي بالعرج؛
فإنه ما يزال يتعثر ويتأخر وإن كان مستمراً ثم إنه كذلك يجد أنه يحتاج في
كل مرةً أن يرمم عمله الذي أنجزه وأن يصلح ويكمل ثمرته الذي زرعها على أكمل
وأتم وجه؛ فإن الكمال والتمام يريح الإنسان ويوفر وقته ويوفر جهده، وأما
الذي يعمل العمل فيتمه من غير إحكام؛ فإنه كأنه في بعض الأحوال لم يصنع شيء
فيكون كحال الذي توقف وانقطع مثله مثل الذي يستمر على خلل ونقص دون أن
يراعي الكفاءة والكمال المنشود.


د. على عمر أحمد بادحدح
موقع إسلاميات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-irtiqa.yoo7.com
آمال
عضو متميز
عضو متميز
آمال


عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 29/12/2010

 قبل أن تحفظ كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبل أن تحفظ كتاب الله    قبل أن تحفظ كتاب الله I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 12:19 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبل أن تحفظ كتاب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معرفة حقيقة الحب في الله
»  دعائى فى رمضان ... من كتاب الرحمن (3 ) كل يوم دعاء جديد
»  ஐஐ افضل كتاب ممكن تجده في حياتك لتعلم جميع غرز الخياطة ¤¤ لا تفوتوه ஐஐ
» عبد الله بن الزبير
» عبد الله بن العباس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي الإرتقاء الطلابي :: المنتديات الاسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: