خص النجم الفرنسي لنادي أرسنال سمير ناصري صحفي “ليكيب ماغازين” بحوار مطول في بيته بالعاصمة الإنجليزية لندن، كشف فيها عدة أمور عن حياته الكروية والخاصة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أهمها تأكيده على انتمائه لدين الإسلام ردا على سؤال الصحفي حيث اعترف قائلا: “نعم أنا مسلم ولكني لا أطبق التعاليم الخاصة بالدين”. حيث لم يود اللاعب الإطناب في قضية هويته، رغم أنه خاض في مسائل أخرى تخص العالم العربي والجزائر بلده الأصلي بوجه خاص.
“كل عائلتي مولودة بفرنسا ولم أزر الجزائر إلا مرة واحدة عندما كنت صغيرا“
وقد تطرق الصحفي مع ناصري إلى الأحداث التي تعرفها البلدان العربية، قبل أن يتحدث عن موضوع بلده الأصلي، ولكن ناصري بدا كان وكأنه يتهرب من الانتماء لبلد الشهداء حيث ألح على التأكيد بأنه فرنسي المولد، وقال بشأن الجزائر: “لم أزر الجزائر إلا مرة واحدة وقد كنت صغيرا، والداي ولدوا في فرنسا وكل بقية العائلة تعيش في فرنسا وليس لدي في الجزائر إلا صلة قرابة بعيدة”.
“من كان يعتقد أن القذافي سيجد نفسه في هذه الوضعية؟“
وفي إجابته عن موقفه من الحركة الثورية التي تشهدها الساحة العربية، ومنطقة الشرق الأوسط تحديدا قال لاعب أرسنال: “أتابع ما يحدث والأجيال الحالية سئمت الوضع وأنا متحسر لما يحدث لها. عندما رحل بن علي الحكومة نفسها بقيت، وأين كانت الثورة؟، الآن جاء الدور على ليبيا، من كان يعتقد أن القذافي سيجد نفسه في هذه الوضعية؟“.
“نعم أغني النشيد الفرنسي ولكن..”
وقد طرح الصحفي في خضم تطرقه لقضية الهوية مع ناصري، مشكل النشيد الفرنسي وعدم معرفة أغلب اللاعبين له حيث رد: “نعم، أغني النشيد الفرنسي ولا أفهم سبب هذه الضجة بشأن اللاعبين الذين لا يحفظونه... بلاتيني لم يكن يغني هذا النشيد ونحن رغم ذلك فرنسيون وليس بالضرورة من لا يغني النشيد لا يحب فرنسا، نحن فرنسيون وولدنا في هذا البلد ولكنهم يريدون ضرب لاعبي الكرة من خلال هذه القضية”.
“لا أعتبر نفسي زيدان ولدي طريقة في لعب الكرة“
كما تطرق ناصري في هذا الحوار إلى اللاعب الذي يعتبره قدوته حيث قال في هذا الشأن: “كنت من محبي رونالدو، ولكن عندما سقط أرضا بعد اصطدامه بالحارس بارتاز لم أتحسر، كان شيئا غريبا حيث تغلب القلب. وبعد النهائي أمام البرازيل (يقصد نهائي 98) أصبحت أحب زيدان، لأنني بطبعي لا أحب الفريق المنهزم، ولكني نضجت الآن ولا أمثل نفسي بزيدان وأريد لعب كرة قدم خاصة بي“. وكان هذا الحوار قبل المواجهة المرتقبة أمام البارصا لحساب رابطة أبطال أوربا.